وشدد على سعي بلاده للمساهمة بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء الأزمة وإيجاد "تسويات عادلة ومنصفة".
وأوضح، أن المؤشرات الفنية للمستويات البيئية والإشعاعية ما زالت ضمن النطاق الآمن "ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضماناً لأعلى درجات الجاهزية".
تأتي هذه الأرقام في سياق التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، حيث تشهد المنطقة تصعيداً في الهجمات المتبادلة.
أعلنت الجبهة الداخلية في اسرائيل احصائية بعدد القتلى الإسرائيليين بفعل الصواريخ الإيرانية حيث مقتل 24 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران.
ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن قناة الجزيرة قامت ببث مباشر من مواقع سقوط الصواريخ داخل إسرائيل، وذلك خلافًا للتعليمات والإرشادات الأمنية الصادرة في ظل التصعيد الأخير
يأتي هذا التصعيد في ظل غارات جوية يشنها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع إيرانية في عدة مناطق
أعلنت نجمة داوود الحمراء، صباح اليوم، عن مقتل ثلاثة أشخاص جرّاء رشقة صاروخية
أُفيد مساء اليوم عن إصابة شخص بجروح خطيرة في إحدى مناطق السقوط في منطقة غوش دان، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي استهدف وسط البلاد.
شهدت البلاد مساء اليوم حالة تأهب قصوى بعد أن دوت صافرات الإنذار في مناطق متفرقة من وسط وشمال إسرائيل، في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ من اتجاه إيران
مرّت أكثر من ساعة منذ أن أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات بالبقاء قرب المناطق المحمية، ولا تزال الأوضاع غير واضحة تمامًا. في هذه الأثناء،
الجبهة الداخلية: بالامكان الخروج من المناطق الآمنة
في الجنوب، أكد مدير "نجمة داوود الحمراء" تسجيل أربع إصابات طفيفة، إضافة إلى أضرار مادية في أحد المباني.
وقال البديوي، في بيان، إن المجلس الوزاري لمجلس التعاون سيبحث في الاجتماع الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على إيران.
المظاهرة، التي رُفعت خلالها لافتات تطالب بوقف الحرب على إيران وإنهاء حرب الإبادة في غزة، دعت أيضًا إلى صفقة شاملة وحل سياسي يضمن الأمن والسلام لجميع الشعوب.
أسفرت الضربة المباشرة التي تعرّضت لها مدينة رحوفوت الليلة الماضية عن أضرار جسيمة في معهد وايزمان للعلوم، بالإضافة إلى أضرار ناتجة عن موجة الانفجار في محطة القطار المركزية بالمدينة.
وتابع: "ما نشهده هو محاولة أحد أطراف الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل جر الأردن ليكون طرفاً فيه".
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن تعليمات الطوارئ ستبقى سارية في جميع أنحاء البلاد حتى مساء الثلاثاء، الساعة الثامنة على الأقل.
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الأردن "لن يكون ساحة حرب لأي صراع"، وذلك في خضم الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.
وقال المسؤول: "لا يمكننا إنهاء العملية ونحن نعلم أننا سنكون في الوضع ذاته بعد عامين". كما أكد أن الأمور تسير وفق المخطط، "بل أفضل من ذلك"، حسب تعبيره.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس": "تم التأكيد خلال الاتصال على ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وضبط النفس، وأهمية العودة للحوار وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية".
